حمد حسن التميمي
مؤسس مشروع شخصيات معاصرة
كاتب وروائي قطري بارز يُعتبر من أبرز الأصوات في الساحة الأدبية القطرية. تتميز مسيرته الأدبية بإنجازات استثنائية وإنتاجات فكرية جريئة ومتنوعة، أثرت بشكل كبير في المكتبة القطرية والأدب العربي من خلال تقديم رؤى جديدة حول تجارب وقضايا معقدة وحساسة. كما عزز حضوره الثقافي من خلال مقالاته الأسبوعية في عدة صحف محلية وعالمية، مثل الصحف القطرية “الوطن” و”العرب”، والصحيفة البريطانية “رأي اليوم”، بالإضافة إلى الصحف الكويتية “الأنباء” و”الشاهد”، والتي أسهمت في تعزيز النقاشات الثقافية والاجتماعية عبر تحليلات مدروسة وأفكار مبتكرة تعكس اهتمامه العميق بالشؤون الاجتماعية والثقافية. كما ركز حمد في معظم أعماله وكتاباته على المرأة وقضاياها، حتى أنه تحدث بلسانها في عدد من رواياته.
يبرز اسم حمد كأحد الكُتاب الأكثر تعاونًا مع الجهات الحكوميّة والخاصّة، وتُعتبر إصداراته وحفلات تدشينه من بين الأفخم والأعلى تكلفة في الساحة الثّقافيّة، كما يعُد من الكُتاب الذين يدعون إلى إعادة النظر في مفهوم الثقافة وطرق إيصالها إلى المجتمعات فهو من دعاة إخراج الثقافة من قوالبها التقليدية لمواكبة التقدم الفكري والتكنولوجي السريع والمستمر.
اختار حمد أن يسلك مسارًا فريدًا في عالم الأدب، وأن يتفرد في مجال التوثيق الذي تجنبه الكثيرون بعد أن خاض تجارب متنوعة في الكتابة بين القصة والرواية، لتستقر خطاه في هذا العالم الساحر المليء بالأسرار والمغامرات المحفوف بالعقبات والمطبات، فقادته الصدفة وحلم طموح إلى تتبع خطى شخصيات أسهموا في تشييد صروح الوطن فوجد في قصصهم عبرة وفي تجاربهم خبرة. وبفضل التزامه العميق بالتنمية الذاتية والتحول الإيجابي والجودة العالية في المحتوى والشكل حصل على فرصة لعرض كتب شخصيات معاصرة في مطار حمد الدولي وهو ما يعد حدثًا استثنائيًا وسابقة في مجال الثقافة.
رحلة حمد هي باختصار شهادة على قوة الإمكانات البشرية والقدرة على قيادة التغيير، وهو يضع عصارة فكره بين يديكم فلا تفوت الفرصة لاستكشاف أعماله والانطلاق معه في رحلة تحويلية نحو النجاح والنمو الشخصي